كتبت / أسماء مندور
يعانى المصريين من المشكلات والضغوط والإحباطات التى تؤثر بالسلب على كل شيء فى حياتنا، جميعا نشعر بالازمة الإقتصادية والمجتمعية ،
ماذا لو أن النظام تعامل معنا على أننا شعب يجب أن نُحترم وأننا أُناس لهم حقوق كما عليهم واجبات ،
ماذا لو أن النظام نظر فى أمر المعتقلين وأفرج عن الابرياء منهم بعفو رئاسى او بأى طريقة يراها والسيسى شخصيا قال أنه يعلم ان منهم أبرياء ،
ماذا لو تم تطبيق القانون والدستور بشأن الحريات وحقوق الإنسان وتم التعامل بطريقة أدمية داخل الأقسام والسجون ومحاسبة من يتجاوز ،
ماذا لو أن النظام طبق العدل وتكافؤ الفرص بين الشباب وأن تكون الاولوية للكفائة وليس لأهل الثقة ،
ماذا لو ان النظام تعامل معنا فى قضية الجزيرتان تيران وصنافير على أننا شعب له رأى يحترم وكنا معه كشعب خطوة بخطوة لا أن يفرض علينا الوصاية ويتصرف وكأننا قصر ونحتاج إلى وصاية ،
ماذا لو أن النظام تعامل معنا على أننا بلغنا سن الرشد ولم نعد نحتاج الى الوصاية والقمع ويُطبق علينا نظام السمع والطاعة ،
مطالب المصريين بسيطة ومشروعة
حرية وعدالة وكرامة إنسانية ،لماذا هذه المطالب صعبة وكبيرة على النظام ، ويعتبرها رفاهية ليست من حقنا المطالبة بيها ،
لن تستقر مصر ولن يهدا الشعب حتى يشعر بأدميتة وياخذ.حقه من الكرامة والعزة ،
لو أن النظام أعطى الشعب حقوقه التى كفلها الدستور ببساطة سوف تستقر الاحوال سوف نصبح جميعا على قلب رجل واحد سوف نوفر على أنفسنا معناة عدم الاستقرار ، مصر تحتاج الى الاستقرار مصر لن تتحمل اى هزة عنبفة محتملة لن نحتمل أى فوضى محتملة
على النظام أن يساعد مصر ويساعد نفسه من أجل الاستقرار والأمان لمصر والمصريين ،
لماذا لا يشعرنا النظام بالامان والمقصود هنا الأمان المعنوى اى الثقة بين النظام والشعب المؤامرات والتخوين لكل رأى معارض الأتهام بالتمويل والعمالة لكل صوت مخالف ،الاوطان تبنى بالحب ،ومانحن فيه الأن الكراهية والتخوين والتأمر نتائحة مدمرة ،على النظام أن يحتضن أفكار الشباب المخالفة له يناقش يسمع بدلا من الإتهام بالتخوين ،نحتاج للتكاتف لا للفرقة، على النظام أن ياخذ بيد الدولة والشعب بعيدا عن الفتن والمؤمرات، على الدولة أن تحمينا من أى فوضى محتملة، ولكن عليها ألا تكون وسيلهتا هى مزيد من نقص الحقوق والحريات بل يجب عليها حماية الحقوق والحريات إقامة العدل ومحاسبة المخطىء أما دولة المحباة للكبار والعقاب للصغار لن تجدى ولن نجنى الا مزيد من السخط والغضب أقيموا دولة العدل والحوار وحماية الحقوق ،لنتجنب أى فوضى نحن فى غنى عنها،لنتعلم من دروس الماضى ،الكبر والعناد لن يفيد بل مزيد من استنزاف الجهد بلا فائدة ولا جدوى،
كل مصرى مخلص يتمنى السلامة لمصر ويتمنى لها الخروج من ازمتها بسلام
اللهم احفظ مصر وشعبها أمنين سالمين
يعانى المصريين من المشكلات والضغوط والإحباطات التى تؤثر بالسلب على كل شيء فى حياتنا، جميعا نشعر بالازمة الإقتصادية والمجتمعية ،
ماذا لو أن النظام تعامل معنا على أننا شعب يجب أن نُحترم وأننا أُناس لهم حقوق كما عليهم واجبات ،
ماذا لو أن النظام نظر فى أمر المعتقلين وأفرج عن الابرياء منهم بعفو رئاسى او بأى طريقة يراها والسيسى شخصيا قال أنه يعلم ان منهم أبرياء ،
ماذا لو تم تطبيق القانون والدستور بشأن الحريات وحقوق الإنسان وتم التعامل بطريقة أدمية داخل الأقسام والسجون ومحاسبة من يتجاوز ،
ماذا لو أن النظام طبق العدل وتكافؤ الفرص بين الشباب وأن تكون الاولوية للكفائة وليس لأهل الثقة ،
ماذا لو ان النظام تعامل معنا فى قضية الجزيرتان تيران وصنافير على أننا شعب له رأى يحترم وكنا معه كشعب خطوة بخطوة لا أن يفرض علينا الوصاية ويتصرف وكأننا قصر ونحتاج إلى وصاية ،
ماذا لو أن النظام تعامل معنا على أننا بلغنا سن الرشد ولم نعد نحتاج الى الوصاية والقمع ويُطبق علينا نظام السمع والطاعة ،
مطالب المصريين بسيطة ومشروعة
حرية وعدالة وكرامة إنسانية ،لماذا هذه المطالب صعبة وكبيرة على النظام ، ويعتبرها رفاهية ليست من حقنا المطالبة بيها ،
لن تستقر مصر ولن يهدا الشعب حتى يشعر بأدميتة وياخذ.حقه من الكرامة والعزة ،
لو أن النظام أعطى الشعب حقوقه التى كفلها الدستور ببساطة سوف تستقر الاحوال سوف نصبح جميعا على قلب رجل واحد سوف نوفر على أنفسنا معناة عدم الاستقرار ، مصر تحتاج الى الاستقرار مصر لن تتحمل اى هزة عنبفة محتملة لن نحتمل أى فوضى محتملة
على النظام أن يساعد مصر ويساعد نفسه من أجل الاستقرار والأمان لمصر والمصريين ،
لماذا لا يشعرنا النظام بالامان والمقصود هنا الأمان المعنوى اى الثقة بين النظام والشعب المؤامرات والتخوين لكل رأى معارض الأتهام بالتمويل والعمالة لكل صوت مخالف ،الاوطان تبنى بالحب ،ومانحن فيه الأن الكراهية والتخوين والتأمر نتائحة مدمرة ،على النظام أن يحتضن أفكار الشباب المخالفة له يناقش يسمع بدلا من الإتهام بالتخوين ،نحتاج للتكاتف لا للفرقة، على النظام أن ياخذ بيد الدولة والشعب بعيدا عن الفتن والمؤمرات، على الدولة أن تحمينا من أى فوضى محتملة، ولكن عليها ألا تكون وسيلهتا هى مزيد من نقص الحقوق والحريات بل يجب عليها حماية الحقوق والحريات إقامة العدل ومحاسبة المخطىء أما دولة المحباة للكبار والعقاب للصغار لن تجدى ولن نجنى الا مزيد من السخط والغضب أقيموا دولة العدل والحوار وحماية الحقوق ،لنتجنب أى فوضى نحن فى غنى عنها،لنتعلم من دروس الماضى ،الكبر والعناد لن يفيد بل مزيد من استنزاف الجهد بلا فائدة ولا جدوى،
كل مصرى مخلص يتمنى السلامة لمصر ويتمنى لها الخروج من ازمتها بسلام
اللهم احفظ مصر وشعبها أمنين سالمين